آخر المواضيع

الأربعاء، 14 مايو 2025

الأوقات المكروهة للجماع والاوقات المستحبة

undesirable- times - intercourse - recommended -times
الأوقات المكروهة للجماع


الأوقات المكروهة للجماع من الموضوعات التي أثارت تساؤلات بين الناس، وهي مسألة تتصل بالدين والشريعة التي جاءت لتحيط بكل تفاصيل حياة المسلم، بهدف تنظيم كافة شؤونها بما يضمن التوازن والراحة. الإسلام، بفضل شريعته السامية، تناول العلاقة الزوجية بكل أبعادها، بما يشمل الجوانب الإرشادية، والتحريمية أو المكروهة، مما يتيح للمسلم وضوحًا في التصرفات دون ارتباك أو تخبط.

الأوقات المكروهة للجماع والاوقات المستحبة

أما بخصوص أوقات الجماع المكروه فيها، فلا يوجد في الشريعة الإسلامية نص صريح أو دليل واضح من الكتاب أو السنة يشير إلى تحريم أو كراهة الجماع في أوقات معينة دون غيرها، كأوقات الشروق والغروب أو نحو ذلك. ولذلك، فإن أهل السنة والجماعة من العلماء لم يحددوا وقتًا مكروهًا للجماع في الإسلام. الاستثناء الوحيد الذي يُلفت النظر إليه هو يوم الجمعة، حيث يُستحب الاغتسال للصلاة بعد الجماع للفوز بالطهارة والتأهب للعبادة.


هذا الوضوح في الشريعة هو ما يجعل المسلم بمنأى عن الحيرة فيما يخص أموره الشخصية والعبادية. وعلى الرغم من وضوح الأحكام الشرعية ضمن إطار أهل السنة والجماعة، هناك بعض المذاهب أو الآراء الأخرى غير المستندة إلى دليل شرعي دقيق قد تناولت كراهة بعض الأوقات بناءً على اجتهادات شخصية. ومع ذلك، لم يستندوا إلى أي نصوص من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.


في المقابل، الإسلام اهتم بآداب العلاقة الزوجية وأوصى بأمور مستحبة كدعاء الجماع: "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا". هذا الدعاء يعكس العناية بتوجيه المسلم حتى في أدق خصوصياته لضمان استشعار البركة والبعد عن وساوس الشيطان.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

لذا، فإن المسألة تعود إلى التركيز على التطبيق الصحيح لمبادئ الإسلام دون الانشغال بما ليس فيه نص واضح أو أصله الاجتهاد الشخصي غير المدعوم بدليل شرعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق