![]() |
المرأة تقذف |
تُعتبر تجربة الوصول إلى النشوة معقدة ومختلفة بين المرأة والرجل، وهذه الاختلافات نابعة من تعريف النشوة ومدى انطباقها على الجنسين. بالنسبة للرجل، يبدو الأمر أكثر وضوحاً: القذف غالباً ما يُعتبر مرادفاً للنشوة. ومع ذلك، قد لا يشعر بعض الرجال بالمتعة أو اللذة أثناء القذف، مما يطرح السؤال: هل القذف وحده يُعتبر معياراً للنشوة؟ الإجابة تكمن في كيفية تعريف النشوة، سواء كانت تجربة جسدية محضة أم إحساس نفسي عميق بالمتعة.
ثلاث اشياء لو فعلتها مع المرأة تقذف كل دقيقتين
من ناحية أخرى، التحديات التي تواجهها المرأة في الوصول إلى النشوة قد تكون أكثر تعقيداً. قد تمر بانقباضات شبيهة بالنشوة على المستوى الجسدي، مثل تقلصات في المهبل أو الشرج، ولكن دون الشعور بالإشباع النفسي المطلوب. هذا يدفع بعض النساء إلى الاعتقاد بأنهن لم يبلغن النشوة، حتى لو كانت المؤشرات الجسدية تشير إلى العكس. علاوة على ذلك، قد تؤدي التوقعات العالية، كتصوّر أن النشوة لابد أن تكون "لحظة مثالية" مليئة بالمتعة المتفجرة، إلى إحباط المرأة وشعورها وكأنها تُفتقد شيئًا أساسيًا في تجربتها الجنسية.
الحقيقة أن النشوة متعددة الأوجه وتختلف من امرأة لأخرى ومن حالة إلى أخرى. هذه الاختلافات تعتمد على عدة عوامل، منها نوع التحفيز الذي تتعرض له المرأة وحالتها العاطفية أو الجسدية أثناء التجربة.
**أنواع النشوة عند النساء:**
1. **النشوة البظرية:** تحدث نتيجة تحفيز البظر وهي أحد أكثر الأنواع شيوعاً. أبرز ما يميز هذه النشوة هو شعور جسدي قوي يتركز في منطقة الأعضاء التناسلية، مع زيادة معدل التنفس وارتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب. وبعد هذه النشوة، تكون بعض النساء قادرات على تكرار التجربة خلال نفس النشاط الجنسي.
2. **نشوة النقطة "ج":** تُعتبر هذه النشوة شديدة القوة وعادة ما تكون عنيفة في إحساسها. يتّسم هذا النوع بقدرته على إحداث ردود فعل جسدية ونفسية حادة، وأظهرت العديد من النساء اللاتي مررن بهذه التجربة تفضيلهن لها بشكل خاص.
3. **النشوة المهبليّة والرحميّة:** تحدث نتيجة الإيلاج، لكنها أكثر لطفاً وسلاسة مقارنة بأنواع النشوات الأخرى. النشوة المهبلية تحتاج لإيلاج بطيء وطويل نسبياً (حوالي 10-20 دقيقة)، بينما تكون النشوة الرحمية أسهل للوصول عند الإيلاج العميق والقوي لمدة دقيقة أو دقيقتين. هاتان النشوتان تمنحان إحساساً بالرضا والهدوء أكثر من غيرهما، كما تقلل الرغبة في تكرار المداعبة مباشرة بعد الوصول إليهما.
تفضيلات النساء تختلف بشكل كبير بشأن أنواع النشوة؛ بعضهن يفضلن نوعًا معينًا على غيره وهذا يوضح أهمية التواصل بين الشريكين والتفاهم حول ما يناسب كل طرف بدلاً من الاعتماد على الأفكار الجاهزة عما يُفترض أن "تفضله المرأة".
**النقطة "ج":**
النقطة "ج" ليست مجرد خرافة، بل هي منطقة حساسة داخل جدار المهبل الأمامي تقع حوالي 5 سنتيمترات من الفتحة المهبلية وتُشبه تركيبتها نسيج البروستاتا لدى الرجال. تحفيز هذه المنطقة يؤدي في كثير من الأحيان إلى نشوة مميزة ومختلفة. وللمرأة أو شريكها القدرة على تحفيزها عبر إدخال الأصابع والضغط عليها بحركات بطيئة ودائرية.
ومع ذلك، التحفيز قد يؤدي لدى بعض النساء إلى شعور بالحاجة للتبول بسبب قرب النقطة "ج" من الإحليل. لذا يُنصح بإفراغ المثانة قبل البدء بالممارسات الجنسية لتجنب مقاطعة التجربة.
بعض النساء ممن يمكنهن الوصول إلى نشوة النقطة "ج"، قد يُفرزن سائلاً أبيض اللون يُشابِه المنيّ ولكنه خالٍ من الحيوانات المنوية. هذه الإفرازات تُعزز المتعة الجنسية وترفع من مستوى الإشباع.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
لكن ليس جميع النساء يفضلن مداعبة النقطة "ج"، ولهذا يجب التأكد مسبقاً من رغبة الشريكة ومنحها حرية اختيار الأسلوب الذي يناسبها دون فرض أي نوع من المداعبة عليها، لتجنب الشعور بالإ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق