![]() |
استحباب الجماع |
استحبّ بعض العلماء تخصيص يوم الجمعة كوقت مناسب للجماع لما يترتب عليه من آثار إيجابية، مثل مساعدة الزوج على شهود صلاة الجمعة وهو محافظ على غضّ بصره ونفسه هادئة، ولتحفيز الزوجة أيضًا على الاغتسال في هذا اليوم المبارك. ومع ذلك، لم يُثبت في الشريعة أوقات مكروهة للجماع بشكل قاطع، ولم يُحدد معدل معين له أو "وَقْتٌ أفضل" كما يظن البعض. والأصل في الجماع أنه جائز في أي وقت ما لم يكن هناك مانع شرعي، كحالة الحيض أو النفاس.
استحباب الجماع او كراهته في أوقات معينه
أما فيما يتعلق بالأوقات أو الأوضاع المكروهة للجماع، فقد وردت روايات وأحاديث تُظهر تجنبها بناءً على وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للإمام علي عليه السلام. ومن هذه التوجيهات:
1. النهي عن الجماع في أول الشهر، وسطه، وآخره، لما قيل إنه يُسرِّع الأمراض للمرأة والذرية؛ كالجنون والجذام.
2. تجنّب الجماع بعد الظهر، حيث ورد أن الولد الناتج قد يكون أحول، وهو مما يفرح به الشيطان.
3. الامتناع عن الكلام أثناء الجماع، لأن ذلك قد يتسبب في أن يولد الولد أخرسًا.
4. غضّ البصر وعدم النظر إلى عورة الزوجة أثناء الجماع، حيث قيل إن هذا قد يؤثر على سلامة الطفل بصريًا.
5. الابتعاد عن الجماع بشهوة متعلقة بامرأة أخرى، لما قد ينتج عنه من صفات غير مرغوبة في المولود.
6. عدم قراءة القرآن أثناء الجنابة في الفراش، حيث وُصف الأمر بأنه قد يؤدي لنزول عقوبة من السماء.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
على الرغم من وجود هذه الروايات، فإن جمهور أهل العلم يصنف كثيرًا منها ضمن التوجيهات الأخلاقية أو ما يرتبط بالآداب العامة، ولم تُقرَّ جميعها كأحكام شرعية واجبة الثبوت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق